المبادئ العامة للأخلاقيات المهنية للمتخصصين في المكتبات و المعلومات

أخلاقيات المهنة و أخصائي المعلومات :

      ·      التعريف باخلاقيات مهنة المكتبات و المعلومات :

يمكن القول أن اداب و اخلاقيات المهنة المكتبية هي مجموعة القواعد و الأصول المتعارف عليها عند العاملين بالمهنة المكتبية ، و التي تستلزم من المكتبي سلوكا معينا قائم على الالتزام الذاتي بحيث تكون مراعاتها محافظة على المهنة و شرفها ، والاخلال بها ، فالمكتبي ملزم بتقديم اعلى مستوى من الخدمة لجميع مستخدمي المكتبة ، من خلال  اعداد مجموعات مناسبة و منظمة بطريقة مفيدة و التوزيع العادل المتساوي للمعلومات و توفير سياسات للخدمة المتوازنة ، و الاستجابة لاحتياجات المستفيدين بأسلوب ماهر و دقيق و مع التحلي بالنزاهة و الابتعاد عن التحيز .

      ·      المبادئ العامة لاخلاقيات المهنة في المكتبات و المعلومات :

 -         الحرص على الصالح العام في كل المسائل المهنية ، شاملا احترام الاختلاف و التنوع داخل المجتمع ، و الدعوة الى تكافئ الفرص بين المستفيدين و مراعاة حقوق الانسان لذا يجب على المكتبي تجنب كل شكل من اشكال التمييز بين القراء و المستفيدين بغض النظر عن اجناسهم او الوانهم او مرتباتهم الإدارية او الاجتماعية ، فلا يميز فلان عن اخر بحكم ميولاته او مبادئه او ديانته التي يتوافق معها و بالتالي يصبح العمل ذا مصالح شخصية ضيقة .

 -         الاهتمام بالسمعة الطيبة ل مهنة المكتبات و المعلومات و هنا يجب على المكتبي ان يعمل على ما من شانه ان يرفع من قيمة المهنة و يعلي شانها و يعتبر ان الاختصاص لا يمكن ان يغار عليه و على مكانته اكثر من اهله .

 -         التعهد بالدفاع عن المهنة و تقدمها من خلال اتاحة الوصول الى المعلومات و تقديم الأفكار و الاعمال المبدعة بحيث يكون العمل الجاد افضل طريقة للمكتبي للدفاع عن مهنته ، و ذلك بتلميع صورتها بالابحاث الجادة و الاجتهاد المستمر في سبيل رفع رايتها و يكون هذا لزاما عليه و من باب اخلاقيات المهنة .

 -         تقديم افضل خدمة ممكنة في ظل المكانات المتاحة ، و هنا يجب على المكتبي ان يستغل الإمكانات المتاحة له و يجتهد لتوفير غيرها حتى يقدم للقارئ و المستفدين عامة افضل الاعمال و ارقاها بما يعكس صورة المكتبة التي يشرف عليها ن ذلك بالامكانيات التكنولوجية اليوم تفر لمكتبي من الظروف ما يجعله يغزو العالم بأسرع لتوفير مختلف أنواع المعلومات المطلوبة ن ولا يجب ان يقتصر عمله على الرصيد الوثائقي الذي يتضمنه المبنى .